المزيد
تثمينا للدور الحيوي الذي يلعبه القطاع التعاوني في نسيج الاقتصاد الاجتماعي و التضامني ، نظمت مصلحة الشؤون الاجتماعية بجماعة الدراركة مساء يوم الاربعاء 07 دجنبر 2016 ، زيارة ميدانية للتعاونية الفلاحية النسوية تغانمين قصد الوقوف على اهم المبادئ و الاسس التي تقوم عليها مؤسسات الاقتصاد التضامني من الناحية الواقعية ، بدءا من الفكرة الى التاسيس تم مراحل عملها و اهم النتائج التي يحققها دون اغفال مشاكل و معيقات هذا الاقتصاد . cialis generico en farmacias.
و اشرف على تنظيم هذه الزيارة كل من السيدة السعدية مايشيل النائبة الخامسة لرئيس المجلس الجماعي الدراركة و المكلفة بالقطاع الاجتماعي ، و السيدة اكرام الشجيع موظفة مكلفة بمصلحة الشؤون الاجتماعية بالجماعة ، و بحضور السيد محمد المودن الرئيس المؤسس لمكتب الدراسات AGROMED للاستشارة و التوجيه و المواكبة و التنمية الفلاحية order cytotec online. billig_viagra_online_bestellen. ، و ممثلي التعاونيات و الجمعيات التنموية بجماعة الدراركة و بعض المهتمين بهذا المجال .
وقد تم اختيار تعاونية تغانمين للزيارة نظرا للمكانة الاقتصادية و الاجتماعية التي تتمتع بها على الصعيد الوطني و الدولي لكونها رائدة في المجال الفلاحي .
تعاونية تغانمين هي تعاونية نسائية تم تأسيسها سنة 2006 بهدف تحسين الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية للمراة القروية ، و تشجيعها على الانخراط في عملية تتثمين المواد الطبيعية المحلية ، اعتمدت في اولى مراحل نشاطها على انتاج زيت الاركان كونه النشاط الفلاحي الذي تضطلع به نساء المنطقة ، لتنتقل الى مرحلة تسويق المنتوج في الاسواق المحلية ، الوطنية و الدولية ، بعد حصولها على تجهيزات للعصر و للتصفية و على تمويل مباشر من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و جماعة الدراركة.
والى جانب مشروع الاركان تهتم التعاونية بتربية النحل و انتاج العسل ، اضافة الى بعض المنتوجات المحلية كالصابون الطبيعي و الصابون البلدي و الكريمات و غيرها من المنتوجات الطبيعية .
و من اهم النقط التي تم الاستفسار فيها من خلال هذه الزيارة اهم المراحل التي يمر من خلالها انتاج زيت الاركان و اهم محطات تسويق المنتوج و كذا المشاكل التي تعاني منها التعاونية .
وترى السيدة نادية الفاطمي رئيسة التعاونية ، ان العمل التعاوني الذي انخرطت فيه تعاونية تغانمين انعكس بشكل ايجابي على حياة نساء المنطقة و ساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عيشهن ، حيث مكنهن من تحقيق الاستقلالية المادية ، و دعت الجهات المعنية بالاقتصاد الاجتماعي و التضامني الى تقديم الدعم لمثل هذه المبادرات التي تساهم في تثمين المنتجات المحلية.
